-
‏إذا دعَوتُم فألِحُّوا؛ فقد قال الأوزاعي: "كان يُقال: أفضل الدُّعاء؛ الإلحاح على اللَّه، والتَّضرع"، وتتجلَّى دعوات المُلِحِّين في لزومهم لها، وتكرارها، وحضور قلوبهم فيها، وإظهار ضعفهم وحاجتهم لربهم، وتجديد الآمال بحصولها ولو تأخر وقوعها .💛

-
‏أدعوكَ
أن تتلطف بي الأيام وأن تكون أحَن.
أدعوكَ
أن لا أشعر بقسوة أبدًا من أي شيء.💛

-
كُل حدث سيّء في حياتك فيه لُطف خفيّ لا تُدركه غالبًا إلا إن تمعّنت قد لا يعجبُك أو لا تتفق معه لكِنه يبقى خِيرًا لك .💛

-
ستفجعون في كثير ممن تعلقَّون عليهم الآمال، فلا تيأسوا فإنما أنتم في تجربة إثر تجربة، وحسبكم قلوبكم السليمة وإخلاصكم النبيل، ولابد أن تتمخّض الليالي عن أملكم المنشود، فالله أحنى على دعوته منكم، وأكرم من أن يرد دعواتكم، وأعلم من ألا تبلغه خفقات قلوبكم .💛

-
‏اللهمَّ إنَّ الطَّرِيقَ طَويلٌ، وليسَ معي سواك، فكُنْ معي أرشِدْني بحِكْمتِكَ لا بحِكْمتي ودُلَّنِي على ما تشاءُ لا على ما أشَاءُ، أنتَ صَاحِبُ الأمرِ وأنا ليسَ لي من الأمرِ شَيء .💛

-
اللَّهُمَّ إنَّها أيَّامٌ تَمضِي سَريعةً، فَاجعَلْ لنَا فِيهَا ‏نَصيبًا مِنَ الرَّحمَةِ، والمَغفِرَةِ، والعِتقِ مِنَ النَّارِ .💛

يَوَدُّ المَرءُ أنْ يَعرج بقلبهِ حتَّى يَصِلَ إلى ربّه،
فَيُقبَض تَائبًا قَد غُفِرَ لَه ذَنبه.

يَودُّ لَو نَجا وخرج من هذهِ الدُّنيا، ولقى ربّه بقَلبٍ سليم .💛

-
ثم بادِر بالأفعال اللطيفة دائمًا ولا تتردد فإنك لا تدري كَم من خاطرٍ يرى فِيكَ جَبرًا .💛

-
‏الحمدلله أنّها دُنيا وستنقضي، وعسانا في الجنّة نَأنَس ويُؤنس بِنا .💛

-
لَمْ أبلغُ مرتبةَ الصَّالحِين بعدُ، وإن سبقنِي الركبُ
فإنني علىٰ طريقهمُ أسير، أُجاهد، أحاوِل، أَسعىٰ،
أكْبُو فأقُوم، أسرعُ تارَة وأتعثر تارَة وبينَ هذهِ وتلكَ..
أسألكَ الثبَات وعليكَ اللهُمَّ قصدُ السبيل .💛

-
لسنا مثاليين ولا ندّعي ذلك، لكننا على الأقل لا نؤذي روحًا، لا نكسر قلبًا، ولا ننتظر سقوط أحد .💛

-
لعل الخيرّ ينتظرُك في خِسارة تلك الأمُور التي تمنيتّها طويلًا، لعلهُ يأتيَك من أحِد تلك الأبُواب التي أغُلقت في وجهِك يومًا .💛

-
من خاف مولاه في دنياه، كان ناجيًا في عقباه وكانت الجنة مأواه .💛

يا لذّة الأوقاتِ بين جُموعهم
‏يا بهجة السّاعاتِ في الحلقاتِ.

أن نُشفى
من الأيام الثقيلة
ومن الخيبات الكبيرة
ومن وجع التعلق بالأشياء البعيدة

أن يكون لنا نصيبًا من الراحة 
أن نستطيع صبرًا .🥺💛💛💛

يا رَبِّ عَفوًا

فأَنتَ أَهلٌ لِلعَفوِ عنِّي، وإِِن عَصَيتُ.💛

‏والله مَا صبِرنَّا رَغبةً فِي العَوض،

بِقدرِ مَا كَانَ يَقِينًا بِكَ أنّكَ لنّ تُضيّعُنا .💛

-
كُل سُبل الأرض لا تقف أمام خير أرادهُ الله لك فاطمئن .💛

-
مَن فاته أول رمضان، أو أحسَّ بِتقصير أو نقص، فما تبقى أعظم، سارِعوا واغتنموا العشر الأواخر، ففيها خيرٌ كثير، التمِسوا فيها ليلة القدر، لا تنشغِلوا بتحديد أيّ ليلة كانت، بل اعملوا واجتهدوا في هذه العشر وكأنَّ جميعها ليلة القدر، وبِهذا ستُدرِكونها بإذن الله، اغتنموا فالأعمال بالخواتيم.

قالَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحِمَهُ الله-:
"العبرة بِكمالِ النهايات لا بِنقص البدايات".💛

-
حسن الظنّ بالله مع انقطاع الحِيل هِي اللحظة الفَارقَة في مسارِ كلّ بلاءٍ، لا يثبتُ فيها عبدٌ إلّا فتحَ اللهُ عليهِ من حَيث لَا يحتسِب .💛